من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
ومن أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس.
فعلى الإنسان العاقل أن يصلح من سريرته ويجتهد في ذلك والله يتولى إصلاح علانيته، وهذا من فضل الله سبحانه علينا أن كلفنا بجانب وتولى الاهتمام بجانب آخر،ومن الملاحظ أن الإنسان يجتهد في إخفاء العمل السيئ سعيا وراء إصلاح الظاهر لكن يأبى الله إلا أن يظهر مايبطنه العبد داخل قلبه كما جاء عن عثمان بن مرفوعاً قال ((ماأسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها إن خيراً فخير وإن شراً فشر)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولاكوه لخرج عمله للناس كائناُ ماكان))
وتاكيدا لهذا القول استحضرتني هذه الحادثة قصة سمعتها من احد المداومين على مجالسة الصالحين ,حيث ان رجلا صالحا كان يجلس في خلوته العامرة وبابه مفتوح لكل الاحباب وكان وقتها له ابنه الاصغر خارج البلاد بمعية أبنائه وكان المجلس عامر بي ذكر الصالحين والصحابة ودندنت المديح من حياتي وقصيد ود ابو كساوي وكان الناس في جو صافي لاشك تحضره الملائكة وهولا شك جو روحاني عالي المقام وبينما الناس جلوس اذ دخل طفل صغير لم يتجاوز عمره التاسعة وركع بين يدي الرجل الصالح وسلم عليه في ادب واحترام .
بعد السلام بادره الرجل الصالح للولد قائلا: كيف مع الغربة وانشاء الله ابوك كويس والحمد لله الجيتو بي السلامة وكيف امك واخوانك جيتو متين وابوك جاء معاكم والله جيتو براكم .؟؟؟؟
فتعجب الجلوس لانهم يعلمون ان هذا ليس ابن ابنه....!!!!!! كما يظن .
وهنا تدخل أحد احفاده الجلوس وقال له انت دا ماعرفتو والله شنو ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
دا ما ود ولدك.... دا ود فلانه ............
فقال الرجل الصالح: لااله الا الله سبحان الله,,, لااله الا الله سبحان الله,,, استغفر الله استغفر الله وصمت ولم يتحدث بعدها فقد شعر أنه قد قال مالم ينبغي ان يقول فاستغفر مرة اخري .
فمرت الايام ومرت ومرت سنين قليله واعلن ابنه واتبع دينا أخر غير دين ابائه يبيح تحليل المطلقات وزواج المتعة -
مما حدي بابن الابن الاكبر الي مفارقته و قال: ان والدة ذلك الابن المذكور انفا هي من اول المحللات في الدين الجديد كماذكر لنا الكثيييييييييير من المحللين والمحللات واولهن سابقة الذكر .
مما سبق ذكره فهل هذه القصة تنم لنا فراسة الرجل الصالح ؟؟؟؟!!!!
وهل هذه هي ثمرة من يخالف دين أبائه ام هي حكمة الهيه تفضح هذا الدجال المحلل ؟؟؟
وهل ينطبق عليه حديث النبي صلي الله عليه وسلم لعن الله المحللين والمحللات ؟؟؟؟!!!
نعود ونوكد أن إصلاح القلب أمر مهم للغاية فهو ملك الأعضاء لذلك عندما يتوقف تتوقف الحياة معه،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث النعمان بن بشير وفيه((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولاكوه لخرج عمله للناس كائناُ ماكان))
وتاكيدا لهذا القول استحضرتني هذه الحادثة قصة سمعتها من احد المداومين على مجالسة الصالحين ,حيث ان رجلا صالحا كان يجلس في خلوته العامرة وبابه مفتوح لكل الاحباب وكان وقتها له ابنه الاصغر خارج البلاد بمعية أبنائه وكان المجلس عامر بي ذكر الصالحين والصحابة ودندنت المديح من حياتي وقصيد ود ابو كساوي وكان الناس في جو صافي لاشك تحضره الملائكة وهولا شك جو روحاني عالي المقام وبينما الناس جلوس اذ دخل طفل صغير لم يتجاوز عمره التاسعة وركع بين يدي الرجل الصالح وسلم عليه في ادب واحترام .
بعد السلام بادره الرجل الصالح للولد قائلا: كيف مع الغربة وانشاء الله ابوك كويس والحمد لله الجيتو بي السلامة وكيف امك واخوانك جيتو متين وابوك جاء معاكم والله جيتو براكم .؟؟؟؟
فتعجب الجلوس لانهم يعلمون ان هذا ليس ابن ابنه....!!!!!! كما يظن .
وهنا تدخل أحد احفاده الجلوس وقال له انت دا ماعرفتو والله شنو ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
دا ما ود ولدك.... دا ود فلانه ............
فقال الرجل الصالح: لااله الا الله سبحان الله,,, لااله الا الله سبحان الله,,, استغفر الله استغفر الله وصمت ولم يتحدث بعدها فقد شعر أنه قد قال مالم ينبغي ان يقول فاستغفر مرة اخري .
فمرت الايام ومرت ومرت سنين قليله واعلن ابنه واتبع دينا أخر غير دين ابائه يبيح تحليل المطلقات وزواج المتعة -
مما حدي بابن الابن الاكبر الي مفارقته و قال: ان والدة ذلك الابن المذكور انفا هي من اول المحللات في الدين الجديد كماذكر لنا الكثيييييييييير من المحللين والمحللات واولهن سابقة الذكر .
مما سبق ذكره فهل هذه القصة تنم لنا فراسة الرجل الصالح ؟؟؟؟!!!!
وهل هذه هي ثمرة من يخالف دين أبائه ام هي حكمة الهيه تفضح هذا الدجال المحلل ؟؟؟
وهل ينطبق عليه حديث النبي صلي الله عليه وسلم لعن الله المحللين والمحللات ؟؟؟؟!!!
نعود ونوكد أن إصلاح القلب أمر مهم للغاية فهو ملك الأعضاء لذلك عندما يتوقف تتوقف الحياة معه،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث النعمان بن بشير وفيه((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
فعلينا جميعاً من الآن المبادرة بفعل الطاعات واجتناب المحرمات ولا نكتفي بذلك، بل ندعو دائماً وأبداً الى التقوى فهي شفاء القلوب الميتة ودواء الأمراض المستعصية ،كما علينا أن نتعاهد قلوبنا ونطهرها بين الحين والآخر من الذنوب والمعاصي فقد قال ميمون بن مهران ((إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه بذلك الذنب نكته سوداء فإن تاب محيت من قلبه فترى قلب المؤمن مجلياً مثل المرآة ما يأتيه الشيطان من ناحية إلا أبصره وأما الذي يتابع في الذنوب فإنه كلما أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء فلا يزال ينكت في قلبه حتى يسود قلبه ولا يبصر الشيطان حيث يأتيه)).
وللقصة باقية
» منتدي شباب ابو قرووون
» اثر المسلسلات التركية
» الامثال السودانيه
» عااااااااااااااجل ومهم سقوط طائره اخرى
» ﺻﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦﻭﻛﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﻨﺤﻴﺐ
» رثاء لشهدا طائره تلودي
» المادح محمد خالد شيخ العرب
» صل ياسلام المادح محمد خالد شيخ العرب
» نزار قباني!!!!!!!