الحديث عن التشيع عبر قرون طويلة، يسوق الباحث والقارئ منقِباً عن الفرق الغلاة والمعتدلة، وعن تكويناتها وأصولها العقائدية والفكرية، وهو أمر يدعو إلى الصبر مع المراجع التي كتبت في هذا الشأن، والأمر في النقل والكتابة يحتاج إلى النظرة الفاحصة، فيما كان بين يدي الإنسان، سواءً ما كان من أفكار الشيعة ومذهبيتها، أو ما كان من أهل السنة من حديث عن عقائد الشيعة ومذهبيتها.
آيات الحوزات الشيعية يشكون كثيراً من فهم علماء السنة وأهل السنة قاطبة لأفكارهم، ويود علماء الفرق المعتدلة"الإثنا عشرية" أن يكون محور حديث لتقارب ولمعرفة الفروق الكائنة بين الفرق المعتدلة والغلاة، فقد كانت دعوة إلى علماء السنة بالازهر يمثلهم فضيلة الامام الاكبر (شلتوت) وبعده الامام (جاد الحق)، وآيات الحوزات الشيعية بالنجف الاشرف وإيران ولبنان، إلى حوار تطرح فيه قضايا الخلاف بين الشيعة والسنة يُبين ما كان الخلاف فيه في الاصول او في الفروع، والفريقين من العلماء يسعون الى تقريب شقة الخلاف لتوحيد صف المسلمين.
علُ كل منا يبحث عن مصدر مبادرة الدعوة لعلماء الفريقين من أي هيئة كانت سياسة او علمية، يبدو أن الدعوة كان تزامنت مع قيام الثورة الخُمينية وتجاوب معها الناس آنذك على مختلف هئأتهم وهي ثورة كانت جديدة في نوعها في مناهضة الاستعمار الاوربي المهيمن على الشرق الاوسط ولكن مع ما كان من خطوة من علماء السنة .
وعلماء السنة ينظرون إليه إنه تصدير لعقائد التشيع تحت غطاء الثورة الخمينية، التي أفتى زعيمها بالتنازل عن كثير كان ممنوعاً، وأفتى مثلاً بإقامة صلاة الجمعة التي كانت طول قرون لا تصح عندهم إلا بإمامة الإمام الغائب، وهذا المعتقد فهو خط يجمع بين كل فرق الشيعة المعتدلة والغلاة، وقد كانت فتوى آيات الله الخميني من منطلق "ولاية الفقيه" الذي ينوب عن الإمام الغائب، وبعض الآيات في النجف الأشراف ولبنان يختلفون معه في الفتوى وكما أن علماء السنة يتخوفون من تصدير عقائد التشيع لأن الشيعة غير واضحة لاستعمالها عقيدة "التُقْية"* وكذلك بعض آيات الحوزات يخافون أيضاً من هذا الملتقى الفكري خشية وخوفاً من تصدير مذهب أهل السنة إليهم.
ويبدو أن أمام هذا الملتقى مسائل جوهرية كبيرة تعتقدها الشيعة وهي خط يجمع كل فرقها تحت مظلة واحدة منها الامامة تعتقدها الشيعة ركن جوهري:
والوصية أن النبي () نص علي وأن علياً نص على الحسن بن علي ثم انتهت الإمامة محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر."مقالات الإسلاميين الإمام الأشعري".
أمام دعاة التقريب مسائل مستعصية هل يمكن لأهل السنة تجاوزها أو للشيعة حذفها من تلك التقية والرجعة وعصمة الائمة الإثنا عشر مثل عصمة الأنبياء، والتناسخ، والتأليه، ورفض الخلفاء الثلاث أبو بكر وعمر وعثمان،.
وقال آيات الله الخميني: (التقية جزء من العقيدة غير منفصل عنها).
وهذا الاعتقاد بلاشك يعكر جو التفاوض حول التقريب وهناك مسائل اصعب من التقية وهي عقيدة الرجعة عند الشيعة التي ابتدعتها الفرقة الكسانية أي رجوع الأئمة إلى الحياة مرة أخرى وذلك عندما مات إمامهم أبو هاشم بن محمد بن الحنفية، أعلنوا أنه في "التيه" وقالوا أيضاً محمد بن الحنفية لم يمت وأنه موجود في منطقة تسمى "جبل رضوه" وعنده عين بنبع منها الماء وأخرى ينع منها عسل.
والإمام عند الشيعة معصوم إلا أن بعضاً من علمائهم يقول تنطبق على الإمام الإثنا عشر فقط ولا تنطبق على غيرهم حتى لو كان من نسل آل البيت، ويقول محمد حسين آل كشاف القطاء من علماء الشيعة: ( الإمامة تمثل الفرق الجوهري بين مذاهب الشيعة الإمامية والمذاهب والفرق الأخرى).
فكرة الإمام كما يعتقد بها الشيعة عندهم له منزلة الأنبياء، وهو خليفة الرسول()، وهو زمام الدين، والإمامة هي نظام المسلمين، والإمام هو الذي يحلل الحلل و يحرم الحرام ويقيم حدود الله وهو أوحد زمانه لا يدانيه أحد ولا يعدله عالم ولا يوجد له بديل وليس له نظير أو مثيل هو المختص بالفضل كله من الله الوهاب وهو اختيار الله وليس اختيار البشر، فكيف يكون للبشر اختيار الإمام وقد اختاره الله وشرح صدره وأودع في قلبه ينابيع الحكمة وألهمه العلم إلهاماً فلا يحيد عن الصواب وهو معصوم من الخطأ والزلل والعار يخصه الله بذلك لأنه حجة الله على عباده وشاهد على خلقه والله أمر بطاعة الإمامة ونهى عن معصيتهم وهم بمنزلة رسل الله إلا أنهم ليسوا أنبياء هذا التعريف في كتاب الكافي نقله الدكتور احمد صبحي في كتابه نظيرة الإمامة عند الشيعة الإثنا عشرـ الشيعة والسنة رجب البنا ص 101
آيات الحوزات الشيعية يشكون كثيراً من فهم علماء السنة وأهل السنة قاطبة لأفكارهم، ويود علماء الفرق المعتدلة"الإثنا عشرية" أن يكون محور حديث لتقارب ولمعرفة الفروق الكائنة بين الفرق المعتدلة والغلاة، فقد كانت دعوة إلى علماء السنة بالازهر يمثلهم فضيلة الامام الاكبر (شلتوت) وبعده الامام (جاد الحق)، وآيات الحوزات الشيعية بالنجف الاشرف وإيران ولبنان، إلى حوار تطرح فيه قضايا الخلاف بين الشيعة والسنة يُبين ما كان الخلاف فيه في الاصول او في الفروع، والفريقين من العلماء يسعون الى تقريب شقة الخلاف لتوحيد صف المسلمين.
علُ كل منا يبحث عن مصدر مبادرة الدعوة لعلماء الفريقين من أي هيئة كانت سياسة او علمية، يبدو أن الدعوة كان تزامنت مع قيام الثورة الخُمينية وتجاوب معها الناس آنذك على مختلف هئأتهم وهي ثورة كانت جديدة في نوعها في مناهضة الاستعمار الاوربي المهيمن على الشرق الاوسط ولكن مع ما كان من خطوة من علماء السنة .
وعلماء السنة ينظرون إليه إنه تصدير لعقائد التشيع تحت غطاء الثورة الخمينية، التي أفتى زعيمها بالتنازل عن كثير كان ممنوعاً، وأفتى مثلاً بإقامة صلاة الجمعة التي كانت طول قرون لا تصح عندهم إلا بإمامة الإمام الغائب، وهذا المعتقد فهو خط يجمع بين كل فرق الشيعة المعتدلة والغلاة، وقد كانت فتوى آيات الله الخميني من منطلق "ولاية الفقيه" الذي ينوب عن الإمام الغائب، وبعض الآيات في النجف الأشراف ولبنان يختلفون معه في الفتوى وكما أن علماء السنة يتخوفون من تصدير عقائد التشيع لأن الشيعة غير واضحة لاستعمالها عقيدة "التُقْية"* وكذلك بعض آيات الحوزات يخافون أيضاً من هذا الملتقى الفكري خشية وخوفاً من تصدير مذهب أهل السنة إليهم.
ويبدو أن أمام هذا الملتقى مسائل جوهرية كبيرة تعتقدها الشيعة وهي خط يجمع كل فرقها تحت مظلة واحدة منها الامامة تعتقدها الشيعة ركن جوهري:
والوصية أن النبي () نص علي وأن علياً نص على الحسن بن علي ثم انتهت الإمامة محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر."مقالات الإسلاميين الإمام الأشعري".
أمام دعاة التقريب مسائل مستعصية هل يمكن لأهل السنة تجاوزها أو للشيعة حذفها من تلك التقية والرجعة وعصمة الائمة الإثنا عشر مثل عصمة الأنبياء، والتناسخ، والتأليه، ورفض الخلفاء الثلاث أبو بكر وعمر وعثمان،.
وقال آيات الله الخميني: (التقية جزء من العقيدة غير منفصل عنها).
وهذا الاعتقاد بلاشك يعكر جو التفاوض حول التقريب وهناك مسائل اصعب من التقية وهي عقيدة الرجعة عند الشيعة التي ابتدعتها الفرقة الكسانية أي رجوع الأئمة إلى الحياة مرة أخرى وذلك عندما مات إمامهم أبو هاشم بن محمد بن الحنفية، أعلنوا أنه في "التيه" وقالوا أيضاً محمد بن الحنفية لم يمت وأنه موجود في منطقة تسمى "جبل رضوه" وعنده عين بنبع منها الماء وأخرى ينع منها عسل.
والإمام عند الشيعة معصوم إلا أن بعضاً من علمائهم يقول تنطبق على الإمام الإثنا عشر فقط ولا تنطبق على غيرهم حتى لو كان من نسل آل البيت، ويقول محمد حسين آل كشاف القطاء من علماء الشيعة: ( الإمامة تمثل الفرق الجوهري بين مذاهب الشيعة الإمامية والمذاهب والفرق الأخرى).
فكرة الإمام كما يعتقد بها الشيعة عندهم له منزلة الأنبياء، وهو خليفة الرسول()، وهو زمام الدين، والإمامة هي نظام المسلمين، والإمام هو الذي يحلل الحلل و يحرم الحرام ويقيم حدود الله وهو أوحد زمانه لا يدانيه أحد ولا يعدله عالم ولا يوجد له بديل وليس له نظير أو مثيل هو المختص بالفضل كله من الله الوهاب وهو اختيار الله وليس اختيار البشر، فكيف يكون للبشر اختيار الإمام وقد اختاره الله وشرح صدره وأودع في قلبه ينابيع الحكمة وألهمه العلم إلهاماً فلا يحيد عن الصواب وهو معصوم من الخطأ والزلل والعار يخصه الله بذلك لأنه حجة الله على عباده وشاهد على خلقه والله أمر بطاعة الإمامة ونهى عن معصيتهم وهم بمنزلة رسل الله إلا أنهم ليسوا أنبياء هذا التعريف في كتاب الكافي نقله الدكتور احمد صبحي في كتابه نظيرة الإمامة عند الشيعة الإثنا عشرـ الشيعة والسنة رجب البنا ص 101
» منتدي شباب ابو قرووون
» اثر المسلسلات التركية
» الامثال السودانيه
» عااااااااااااااجل ومهم سقوط طائره اخرى
» ﺻﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦﻭﻛﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﻨﺤﻴﺐ
» رثاء لشهدا طائره تلودي
» المادح محمد خالد شيخ العرب
» صل ياسلام المادح محمد خالد شيخ العرب
» نزار قباني!!!!!!!