بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفرد بالوحدانية الذي كتب على نفسه الرحمة منذُ ان خلق السمؤات والارض ومابينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش وامابعد...............
وسمعتُ الله يقول: (ماضل صاحبكم وما قوى) قال فصدق ؛ وسمعتو الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه علي وعلى اصحابه وال بيته الكرام قالاعطاني الله ثلاثة علوم ....الخ) او كما قال ، واخذا العلماء هذا الحديث ولانقول تم تفسيره لانهم لايرقون الي درجة علم القائل حتى يصلوالي تفسيره؛ ولكن نقول دارو حوله فوجدو ان الله اعطى لسيدنا محمد ثلاثة علوم ، واحد منها ظاهر للخلق بصورة عامة وهو القرآن الكريم ، والعلم الثاني علم لم يظهر ولم يطلع عليه اي انسان الاالنبي صلي الله عليه وسلم فقط ،والعلم الثالث هو الذي اظهرهُ الي بعض امته وهو علم التصوف اي العلم الرباني لتغذية الروح والسموُء بها من عالم الاشباح الي عالم الارواح. العالم الذي يكون ويظهر لنا نحن ضعفاء النفوس بعد الموت ولالكن يكون لي ذويٍِ النفوس القوية في حال حياتهم الدنيوية ؛ ويكون قياس النفوس القوية والضعيفة اعتمادآ على قوة وضعف ايمانها ويذهب بنا هذا الثرد الي ماهو أعلى معنى من ذلك وهو علم التصوف الوسيلة لا الغاية لان هذا العلم لم يكن موجود في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولازمان اصحابه الكرام رضي عنهم اجمعين وعفاء عنا بجاههيم عند الله. ولكن استنبطه العلماء في زمن اوئل التابعين من الركن الثالث من الايمان وهو الاحسان ونجد ان الاحسان من ارقي الاركان لان عند اكتمال اركان الايمان يكون الناتج عنها الاحسان وسأل احد التلاميذ شيخة عن حقيقة الشيخ العارف الذي يسلك على يده مذهب التصوف (الوسيلة) فقال: ياولدي لايغرنك من يطير في الهواء ويمشي على الماء ومن فعل ذلك وكان يمشي على طريق الكتاب والسنة فهذه كرامة من الله لان الكرامات مثبتة من الله ومن النبي صلاة الله وسلامه عليه وقد تكون الكرامة معجزة لنبي والرسول وقد تكون المعجزة كرامة لي الاولياء الذين تولاهم الله بي عين عنايتة التي لاتنام ويكونو في كنفه الذي لايضام، لان اعظم كرامة هي الاستقامة على الطريق ،ومن لم يمشي على طريق الكتاب والسنة لاتكون كرامة له بل استدراج من الله عزوجل وسمعته يقول وسنستدرجهم من حيث لايشعورون*ونمدهم في طقيانهم يعمهون)صدق الله العظم .
من جانب اخرنجد الناس يعظمون شأن هولأء الناس (الاولياءوالصالحين) دون غيرهم مما يجعل الناس يتسالون لماذا هكذا فيرد عليهم احد العلماء فيقول لهم في كتابه (حياة الصحابة ) كان ذات يوم سيدنا علي كرم الله وجهه خارجآ من مسجد رسول الله ويريد ان يركب على دابته(الحصان) فوضع سيدنا عبد الله بن عمر يده تحت قدم سيدنا علي كرم الله وجهه ليسنده فقال سيدنا علي ما هذا ؟فقال له سيدنا عبدالله رضي الله عنه هكذا اومرنا ان نفعل باهل بيت رسول الله ،فاخذ الامام علي يد عبد الله بن عمر فاقبلها فقال ماهذا يعلي قال :هكذا وٌمرنا ان نفعل بي علامائِنا . فاهذه القصة تذهب بنا الى سماحة الاسلام والمسلمين في الاخلاق الرفيعة وهذا ماينكره بعض الناس على التصوف ولانواخذ من انكر لانه لايعلم.وهنالك افراد من الناس يدعون التصوف ليسو بي متصوفة لان التصوف علم وعمل بي العلم وسال احد الناس الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي العالم الخامس في الشريعة واصول الدين في العالم عن ائمة التصوف فقال :انا لم اراء منهم احدآ لكن قراءة تراجم (كتب ،مؤلفات)فوجتهم يمثلون النبوة الا انه لاوحي فقال لانهم التزامهم بكتاب الله وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وقال :كان الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره يوصي في ابنه موسى وهو على فراش الموت يقول له: (يابني طرالي الله بجناحيٍٍِِِِِ الكتاب والسنة لاغير)
كما وصىَ لقمان ابنة فقاليابني لاتشرك بلله ان الشرك لظلام عظيم).
ونجد بعد ذلك كله لايكون الا لمن يتحمل مشاقةالطريق لان الالتزم بشي هوا اشد مايكون على النفس البشرية ويكون اخذ الطريق عن رغبة من المريد ويكون سلوك طريق التصوف بعد (البيعة)اي ان يباع الشيخ على السمع والطاعة في مايرضي الله ورسوله وان لايخالفه الافي شي يخالف الكتاب والسنة وان ينتهي عن المحرمات صغيرهاوكبيرها.
ونعلم جميعن ان البيعة مثبتة شرعآ ويظهر ذلك في بيعة الصحابةتحت الشجرة(بيعةالرضوان) التى ذكرها الله في تنزيله الحكيم .
كمانعلم ايضآ التوسل بي برسول الله والصحابة والصالحين والاولياء جائز ووارد في كتاب الله العزيز،وكما ورد في الاثر انه كان في زمان سيدنا عمر انه كانت سنة مجدبة(لامطر فيه) قال سيدناعمر بن الخطاب كنا نتوسل اليك برسول الله والان نتوسل اليك انى نتوسل اليك بعم نبيك العباس ان تسقينآ وهنا نجد ان بعض الناس بهذا ينكرو التوسل بي النبي مماسموه ولكن نقول لهم ان هذا الحديث يؤكد ان التوسل ليس بي النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولكن يجوز ايضآ باقارب الرسول (ص)والاولياء الصالحين ونقول هنا ان سيدنا عمر قال: نثتغيث بعم نبيك العباس لان النبي صلى الله عليه وسلم انتقل الي ربه ولايحتاج الي الماء ولكن ممن يحتاجون اليها عم النبي صلى الله عليه وسلم).
اذآ نقول لمن يحاجون في انكار التوسل بي هذا الحديث نقول لهم الحديث ضدضكم وليس معكم ونجد حجتهم ضاحضة.
والله اعلاء واعلم بصواب واليه المرجع والماب
عثمان خالد شيخ العرب
الحمد لله المتفرد بالوحدانية الذي كتب على نفسه الرحمة منذُ ان خلق السمؤات والارض ومابينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش وامابعد...............
وسمعتُ الله يقول: (ماضل صاحبكم وما قوى) قال فصدق ؛ وسمعتو الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه علي وعلى اصحابه وال بيته الكرام قالاعطاني الله ثلاثة علوم ....الخ) او كما قال ، واخذا العلماء هذا الحديث ولانقول تم تفسيره لانهم لايرقون الي درجة علم القائل حتى يصلوالي تفسيره؛ ولكن نقول دارو حوله فوجدو ان الله اعطى لسيدنا محمد ثلاثة علوم ، واحد منها ظاهر للخلق بصورة عامة وهو القرآن الكريم ، والعلم الثاني علم لم يظهر ولم يطلع عليه اي انسان الاالنبي صلي الله عليه وسلم فقط ،والعلم الثالث هو الذي اظهرهُ الي بعض امته وهو علم التصوف اي العلم الرباني لتغذية الروح والسموُء بها من عالم الاشباح الي عالم الارواح. العالم الذي يكون ويظهر لنا نحن ضعفاء النفوس بعد الموت ولالكن يكون لي ذويٍِ النفوس القوية في حال حياتهم الدنيوية ؛ ويكون قياس النفوس القوية والضعيفة اعتمادآ على قوة وضعف ايمانها ويذهب بنا هذا الثرد الي ماهو أعلى معنى من ذلك وهو علم التصوف الوسيلة لا الغاية لان هذا العلم لم يكن موجود في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولازمان اصحابه الكرام رضي عنهم اجمعين وعفاء عنا بجاههيم عند الله. ولكن استنبطه العلماء في زمن اوئل التابعين من الركن الثالث من الايمان وهو الاحسان ونجد ان الاحسان من ارقي الاركان لان عند اكتمال اركان الايمان يكون الناتج عنها الاحسان وسأل احد التلاميذ شيخة عن حقيقة الشيخ العارف الذي يسلك على يده مذهب التصوف (الوسيلة) فقال: ياولدي لايغرنك من يطير في الهواء ويمشي على الماء ومن فعل ذلك وكان يمشي على طريق الكتاب والسنة فهذه كرامة من الله لان الكرامات مثبتة من الله ومن النبي صلاة الله وسلامه عليه وقد تكون الكرامة معجزة لنبي والرسول وقد تكون المعجزة كرامة لي الاولياء الذين تولاهم الله بي عين عنايتة التي لاتنام ويكونو في كنفه الذي لايضام، لان اعظم كرامة هي الاستقامة على الطريق ،ومن لم يمشي على طريق الكتاب والسنة لاتكون كرامة له بل استدراج من الله عزوجل وسمعته يقول وسنستدرجهم من حيث لايشعورون*ونمدهم في طقيانهم يعمهون)صدق الله العظم .
من جانب اخرنجد الناس يعظمون شأن هولأء الناس (الاولياءوالصالحين) دون غيرهم مما يجعل الناس يتسالون لماذا هكذا فيرد عليهم احد العلماء فيقول لهم في كتابه (حياة الصحابة ) كان ذات يوم سيدنا علي كرم الله وجهه خارجآ من مسجد رسول الله ويريد ان يركب على دابته(الحصان) فوضع سيدنا عبد الله بن عمر يده تحت قدم سيدنا علي كرم الله وجهه ليسنده فقال سيدنا علي ما هذا ؟فقال له سيدنا عبدالله رضي الله عنه هكذا اومرنا ان نفعل باهل بيت رسول الله ،فاخذ الامام علي يد عبد الله بن عمر فاقبلها فقال ماهذا يعلي قال :هكذا وٌمرنا ان نفعل بي علامائِنا . فاهذه القصة تذهب بنا الى سماحة الاسلام والمسلمين في الاخلاق الرفيعة وهذا ماينكره بعض الناس على التصوف ولانواخذ من انكر لانه لايعلم.وهنالك افراد من الناس يدعون التصوف ليسو بي متصوفة لان التصوف علم وعمل بي العلم وسال احد الناس الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي العالم الخامس في الشريعة واصول الدين في العالم عن ائمة التصوف فقال :انا لم اراء منهم احدآ لكن قراءة تراجم (كتب ،مؤلفات)فوجتهم يمثلون النبوة الا انه لاوحي فقال لانهم التزامهم بكتاب الله وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وقال :كان الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره يوصي في ابنه موسى وهو على فراش الموت يقول له: (يابني طرالي الله بجناحيٍٍِِِِِ الكتاب والسنة لاغير)
كما وصىَ لقمان ابنة فقاليابني لاتشرك بلله ان الشرك لظلام عظيم).
ونجد بعد ذلك كله لايكون الا لمن يتحمل مشاقةالطريق لان الالتزم بشي هوا اشد مايكون على النفس البشرية ويكون اخذ الطريق عن رغبة من المريد ويكون سلوك طريق التصوف بعد (البيعة)اي ان يباع الشيخ على السمع والطاعة في مايرضي الله ورسوله وان لايخالفه الافي شي يخالف الكتاب والسنة وان ينتهي عن المحرمات صغيرهاوكبيرها.
ونعلم جميعن ان البيعة مثبتة شرعآ ويظهر ذلك في بيعة الصحابةتحت الشجرة(بيعةالرضوان) التى ذكرها الله في تنزيله الحكيم .
كمانعلم ايضآ التوسل بي برسول الله والصحابة والصالحين والاولياء جائز ووارد في كتاب الله العزيز،وكما ورد في الاثر انه كان في زمان سيدنا عمر انه كانت سنة مجدبة(لامطر فيه) قال سيدناعمر بن الخطاب كنا نتوسل اليك برسول الله والان نتوسل اليك انى نتوسل اليك بعم نبيك العباس ان تسقينآ وهنا نجد ان بعض الناس بهذا ينكرو التوسل بي النبي مماسموه ولكن نقول لهم ان هذا الحديث يؤكد ان التوسل ليس بي النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولكن يجوز ايضآ باقارب الرسول (ص)والاولياء الصالحين ونقول هنا ان سيدنا عمر قال: نثتغيث بعم نبيك العباس لان النبي صلى الله عليه وسلم انتقل الي ربه ولايحتاج الي الماء ولكن ممن يحتاجون اليها عم النبي صلى الله عليه وسلم).
اذآ نقول لمن يحاجون في انكار التوسل بي هذا الحديث نقول لهم الحديث ضدضكم وليس معكم ونجد حجتهم ضاحضة.
والله اعلاء واعلم بصواب واليه المرجع والماب
عثمان خالد شيخ العرب
17/9/2014, 7:18 am من طرف خالد محمد خالد
» منتدي شباب ابو قرووون
23/12/2013, 3:09 pm من طرف محمد النادر
» اثر المسلسلات التركية
21/11/2013, 12:05 am من طرف محمد النادر
» الامثال السودانيه
28/7/2013, 2:14 pm من طرف محمد النادر
» عااااااااااااااجل ومهم سقوط طائره اخرى
28/7/2013, 2:12 pm من طرف محمد النادر
» ﺻﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦﻭﻛﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﻨﺤﻴﺐ
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» رثاء لشهدا طائره تلودي
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» المادح محمد خالد شيخ العرب
28/7/2013, 10:33 am من طرف خالد محمد خالد
» صل ياسلام المادح محمد خالد شيخ العرب
23/7/2013, 11:56 am من طرف خالد محمد خالد
» نزار قباني!!!!!!!
8/2/2013, 10:14 am من طرف محمد النادر