النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو أعظم من عرفته البشرية بأخلاقه وشمائله، وقد شهد الله تعالى بعظيم خلقه، فلقد كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأعظم الناس خلقاً، وكان دائم البشر، سهل الطبع، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، وكان سمحا لا يبخل بشيء، شجاعاً لا ينكص عن حق، عدلاً لا يجور في حكم، صدوقاً أميناً .
وأشار الخطباء في صلاة الجمعة إلى أن الله تعالى اصطفى الرسول من أطهر البيوت أصلاً ونسباً، وأعلاهم قدراً وشرفاً، وأحسنهم خلقاً وخلقاً، وقد شهدت الإنسانية عبر منصفيها بما شهد الله تعالى به لرسوله صلى الله عليه وسلم فألف أحد الباحثين من غير المسلمين كتابا أسماه “العظماء مئة وأعظمهم محمد”، وقال فيه: إن اختياري محمداً ليكون الأول من بين أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله، الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي .
وأوضح الخطباء أنه على الرغم من أن الرسول عليه الصلاة والسلام، هو أفضل خلق الله إلا أن سيرته النبوية لم تخل ممن كان يسيء إليه أو يتهمه أو يعتدي عليه، فقالوا عنه بأنه ساحر، ومرة قالوا عنه مجنون، وقد تكفل الله تعالى في كل مرة بالدفاع عن نبيه صلى الله عليه وسلم ونصرته، وقد رد الله عز وجل على من نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله “إن شانئك هو الأبتر”، فما ضر رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء المستهزئين، ولا إساءة المبطلين، بل رفع الله سبحانه من شأنه، وأعلى من قدره، وظلت شريعته خالدة إلى يومنا هذا، وصار خبر من عاداه إلى زوال .
وقال الخطباء لقد آلمنا واستفز مشاعرنا ما طالعتنا به بعض وسائل الأعلام من إنتاج فيلم يسيء إلى شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته، ولا شك في أن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى وأرقى من أن ينال منه السفهاء، فأنى للنار من النور، وأنى للثرى أن يعانق الجوزاء، ولكن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على سفه كبير، وحقد دفين، في عقول وقلوب هؤلاء الذين قاموا بإنتاج هذا الفيلم أو ساهموا في إخراجه وعرضه، وأرادوا بذلك أن يستفزوا أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤججوا الصراع بين المسلمين وغيرهم حتى يبدو المسلم بالصورة التي لا تتناسب مع صورته الحقيقية .
وأضافوا إننا وإن كنا نشعر بالظلم وبالدهشة، لكل هذه الضغائن ضد النبي صلى الله عليه وسلم وضد كتابه ورسالته لا نخالف في مواقفنا وردود أفعالنا الأدب الذي أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نترفع فلا نجيبهم لما يطمحون إليه من مآرب خبيثة ومقاصد فاسدة، تحقيقا لمكاسب سياسية، ومصالح شخصية، ولكن ما حدث لا يعفي الحكومات والدول من أن تضع حداً بتطبيق تشريعاتها القاضية باحترام الرموز الدينية، وعدم المساس بها، أو سن التشريعات والقوانين التي تحول دون تكرار هذه الأعمال المسيئة، وإننا نشيد في هذا المقام بالعقلاء من غير المسلمين، الذين استنكروا ويستنكرون هذه التصرفات المشينة والإساءات المغرضة .
وذكر الخطباء أن الواجب في مثل هذه المواقف أن نؤكد حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتزامنا بشريعته وسنته، فنبدأ مع أولادنا في بيوتنا .
وأشار الخطباء في صلاة الجمعة إلى أن الله تعالى اصطفى الرسول من أطهر البيوت أصلاً ونسباً، وأعلاهم قدراً وشرفاً، وأحسنهم خلقاً وخلقاً، وقد شهدت الإنسانية عبر منصفيها بما شهد الله تعالى به لرسوله صلى الله عليه وسلم فألف أحد الباحثين من غير المسلمين كتابا أسماه “العظماء مئة وأعظمهم محمد”، وقال فيه: إن اختياري محمداً ليكون الأول من بين أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله، الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي .
وأوضح الخطباء أنه على الرغم من أن الرسول عليه الصلاة والسلام، هو أفضل خلق الله إلا أن سيرته النبوية لم تخل ممن كان يسيء إليه أو يتهمه أو يعتدي عليه، فقالوا عنه بأنه ساحر، ومرة قالوا عنه مجنون، وقد تكفل الله تعالى في كل مرة بالدفاع عن نبيه صلى الله عليه وسلم ونصرته، وقد رد الله عز وجل على من نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله “إن شانئك هو الأبتر”، فما ضر رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء المستهزئين، ولا إساءة المبطلين، بل رفع الله سبحانه من شأنه، وأعلى من قدره، وظلت شريعته خالدة إلى يومنا هذا، وصار خبر من عاداه إلى زوال .
وقال الخطباء لقد آلمنا واستفز مشاعرنا ما طالعتنا به بعض وسائل الأعلام من إنتاج فيلم يسيء إلى شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته، ولا شك في أن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى وأرقى من أن ينال منه السفهاء، فأنى للنار من النور، وأنى للثرى أن يعانق الجوزاء، ولكن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على سفه كبير، وحقد دفين، في عقول وقلوب هؤلاء الذين قاموا بإنتاج هذا الفيلم أو ساهموا في إخراجه وعرضه، وأرادوا بذلك أن يستفزوا أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤججوا الصراع بين المسلمين وغيرهم حتى يبدو المسلم بالصورة التي لا تتناسب مع صورته الحقيقية .
وأضافوا إننا وإن كنا نشعر بالظلم وبالدهشة، لكل هذه الضغائن ضد النبي صلى الله عليه وسلم وضد كتابه ورسالته لا نخالف في مواقفنا وردود أفعالنا الأدب الذي أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نترفع فلا نجيبهم لما يطمحون إليه من مآرب خبيثة ومقاصد فاسدة، تحقيقا لمكاسب سياسية، ومصالح شخصية، ولكن ما حدث لا يعفي الحكومات والدول من أن تضع حداً بتطبيق تشريعاتها القاضية باحترام الرموز الدينية، وعدم المساس بها، أو سن التشريعات والقوانين التي تحول دون تكرار هذه الأعمال المسيئة، وإننا نشيد في هذا المقام بالعقلاء من غير المسلمين، الذين استنكروا ويستنكرون هذه التصرفات المشينة والإساءات المغرضة .
وذكر الخطباء أن الواجب في مثل هذه المواقف أن نؤكد حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتزامنا بشريعته وسنته، فنبدأ مع أولادنا في بيوتنا .
17/9/2014, 7:18 am من طرف خالد محمد خالد
» منتدي شباب ابو قرووون
23/12/2013, 3:09 pm من طرف محمد النادر
» اثر المسلسلات التركية
21/11/2013, 12:05 am من طرف محمد النادر
» الامثال السودانيه
28/7/2013, 2:14 pm من طرف محمد النادر
» عااااااااااااااجل ومهم سقوط طائره اخرى
28/7/2013, 2:12 pm من طرف محمد النادر
» ﺻﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦﻭﻛﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﻨﺤﻴﺐ
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» رثاء لشهدا طائره تلودي
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» المادح محمد خالد شيخ العرب
28/7/2013, 10:33 am من طرف خالد محمد خالد
» صل ياسلام المادح محمد خالد شيخ العرب
23/7/2013, 11:56 am من طرف خالد محمد خالد
» نزار قباني!!!!!!!
8/2/2013, 10:14 am من طرف محمد النادر