الى ذلك وصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، حسن الترابى، الذين يسيئون للنبى الكريم بأنهم "مساكين لا يعرفون عن محمد شيئا". ، و ابدى خشيته من استغلال الاحداث العنيفة التى وقعت فى بلدان عربية ضد سفارات غربية وربطها بتواجد التيار الاسلامى على سدة الحكم فى تلك البلدان.
وقال الترابى، فى تصريحات صحفية أمس، بعد عودته من الدوحة والمشاركة فى منتدى للحركات الاسلامية بالدوحة، انه لابد للغرب ان يفهم ان الاساءة للأديان خطر عليه ،ورأى ان الدين الاسلامى اصبح واقعيا بالنسبة لأوروبا ،وان الشعوب العربية بدأت فى الظهور مشيراً الى ان المسلمين هم من علموا اوروبا الدبلوماسية.
واكد الترابى ان الحركات الاسلامية كلها اتخذت موقفاً واحداً من الاساءة الى النبى الكريم ،واعلن رفضه للاعتداء واستخدام العنف فى الاحتجاجات، وقال انه لا يجوز الاعتداء الا فى حالة رد العدوان ،ورأى ان الذى لايعتدى علينا يجب ان نعامله بالتى هى احسن ، وقال ان الاحتجاجات التى خرجت بالوطن العربى ليست منظمة فى اغلبها، مبيناً ان هنالك ظهورا جديدا للشعوب الاسلامية.
وابدى الترابى قلقا من استغلال ما حدث من اعتداءات على خلفية الفيلم المسيئ للرسول (صلى الله عليه وسلم) بربطه بالربيع العربي ووصول الإسلاميين للحكم،. وأكد عدم تأثر العلاقات بين الإسلاميين والغرب بسبب الاحتجاجات الإسلامية الأخيرة والتعامل العنيف الذي تم فيها بالاعتداء على المنشآت الدبلوماسية، وقال: "إن معظم الغرب يدرك أن الإسلاميين ليسوا من يقفون خلف هذه الاعتداءات".
وأضاف: "الغرب يعي جيداً أن الإسلام وضع أساس التعامل الدبلوماسي واحترام المعاني الدولية قبل أن يضعوا قوانينهم الدولية"، وتابع: "أوروبا وأمريكا أدركتا أن الإسلام أصبح واقعاً وتصالحت في التعامل معه كواقع لا يمكن تجاوزه".
واعتبر الترابي ما تم من اعتداءات خطرا في العلاقات بين الدول، واستدرك: لكن الإسلام برئ منه، فهو لا يرفض المجادلة بالتي هي أحسن، مردفا : "مواقف الإسلاميين في العالم تتفق في أن الخير يتم عبر تبادل المجادلات بأدب الحوار والمناصحة"، وتوقع الترابي أن تلجأ الدول الغربية لتعديل قوانينها لتجريم إساءة الأديان، بالرغم من خضوع ذلك لجملة الظروف التي تحدث فيها القضية.
وفى السياق اعتصمت امس خمسة فتيات بالقرب من احد شوارع الخرطوم الرئيسية احتجاجا على العنف ضد السفارات الاجنبية بالخرطوم على خلفية الفيلم المسئ للاسلام.
وحملت الفتيات لافتات مكتوب عليها"انا مسلمة انا ضد العنف – لا للإساءة للأديان – الاسلام دين سلام " ولوحن بها في الشارع الرئيسي قبل ان يتفرقن في هدوء.
ووجدت المبادرة التي نظمتها الناشطات تجاوبا من المارة والسيارات التي كانت تسير على الشارع وقالت احداهن " بالرغم من عددنا المحدود الا ان مبادرتنا تحض على مكافحة العنف واحترام البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الغربية والأجنبية وعدم تعريض حياتهم للخطر وفي نفس الوقت نرفض ايضا الاساءة للدين الاسلامي".[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقال الترابى، فى تصريحات صحفية أمس، بعد عودته من الدوحة والمشاركة فى منتدى للحركات الاسلامية بالدوحة، انه لابد للغرب ان يفهم ان الاساءة للأديان خطر عليه ،ورأى ان الدين الاسلامى اصبح واقعيا بالنسبة لأوروبا ،وان الشعوب العربية بدأت فى الظهور مشيراً الى ان المسلمين هم من علموا اوروبا الدبلوماسية.
واكد الترابى ان الحركات الاسلامية كلها اتخذت موقفاً واحداً من الاساءة الى النبى الكريم ،واعلن رفضه للاعتداء واستخدام العنف فى الاحتجاجات، وقال انه لا يجوز الاعتداء الا فى حالة رد العدوان ،ورأى ان الذى لايعتدى علينا يجب ان نعامله بالتى هى احسن ، وقال ان الاحتجاجات التى خرجت بالوطن العربى ليست منظمة فى اغلبها، مبيناً ان هنالك ظهورا جديدا للشعوب الاسلامية.
وابدى الترابى قلقا من استغلال ما حدث من اعتداءات على خلفية الفيلم المسيئ للرسول (صلى الله عليه وسلم) بربطه بالربيع العربي ووصول الإسلاميين للحكم،. وأكد عدم تأثر العلاقات بين الإسلاميين والغرب بسبب الاحتجاجات الإسلامية الأخيرة والتعامل العنيف الذي تم فيها بالاعتداء على المنشآت الدبلوماسية، وقال: "إن معظم الغرب يدرك أن الإسلاميين ليسوا من يقفون خلف هذه الاعتداءات".
وأضاف: "الغرب يعي جيداً أن الإسلام وضع أساس التعامل الدبلوماسي واحترام المعاني الدولية قبل أن يضعوا قوانينهم الدولية"، وتابع: "أوروبا وأمريكا أدركتا أن الإسلام أصبح واقعاً وتصالحت في التعامل معه كواقع لا يمكن تجاوزه".
واعتبر الترابي ما تم من اعتداءات خطرا في العلاقات بين الدول، واستدرك: لكن الإسلام برئ منه، فهو لا يرفض المجادلة بالتي هي أحسن، مردفا : "مواقف الإسلاميين في العالم تتفق في أن الخير يتم عبر تبادل المجادلات بأدب الحوار والمناصحة"، وتوقع الترابي أن تلجأ الدول الغربية لتعديل قوانينها لتجريم إساءة الأديان، بالرغم من خضوع ذلك لجملة الظروف التي تحدث فيها القضية.
وفى السياق اعتصمت امس خمسة فتيات بالقرب من احد شوارع الخرطوم الرئيسية احتجاجا على العنف ضد السفارات الاجنبية بالخرطوم على خلفية الفيلم المسئ للاسلام.
وحملت الفتيات لافتات مكتوب عليها"انا مسلمة انا ضد العنف – لا للإساءة للأديان – الاسلام دين سلام " ولوحن بها في الشارع الرئيسي قبل ان يتفرقن في هدوء.
ووجدت المبادرة التي نظمتها الناشطات تجاوبا من المارة والسيارات التي كانت تسير على الشارع وقالت احداهن " بالرغم من عددنا المحدود الا ان مبادرتنا تحض على مكافحة العنف واحترام البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الغربية والأجنبية وعدم تعريض حياتهم للخطر وفي نفس الوقت نرفض ايضا الاساءة للدين الاسلامي".[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
17/9/2014, 7:18 am من طرف خالد محمد خالد
» منتدي شباب ابو قرووون
23/12/2013, 3:09 pm من طرف محمد النادر
» اثر المسلسلات التركية
21/11/2013, 12:05 am من طرف محمد النادر
» الامثال السودانيه
28/7/2013, 2:14 pm من طرف محمد النادر
» عااااااااااااااجل ومهم سقوط طائره اخرى
28/7/2013, 2:12 pm من طرف محمد النادر
» ﺻﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦﻭﻛﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﻨﺤﻴﺐ
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» رثاء لشهدا طائره تلودي
28/7/2013, 2:09 pm من طرف محمد النادر
» المادح محمد خالد شيخ العرب
28/7/2013, 10:33 am من طرف خالد محمد خالد
» صل ياسلام المادح محمد خالد شيخ العرب
23/7/2013, 11:56 am من طرف خالد محمد خالد
» نزار قباني!!!!!!!
8/2/2013, 10:14 am من طرف محمد النادر